أكّد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن "مشاركة بلاده في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، ستعقبها تفاصيل كثيرة من أجندة الحكومة الانتقالية".
وذكر، عقب عودته للبلاد من نيويورك، أن "الزيارة شكلت عودة السودان للمجتمع الدولي حيث عقد لقاءات ثنائية مع مؤسسات دولية وشخصيات عامة"، كاشفًا عن أن "الزيارة لفرنسا ولقاءه المطول مع الرئيس إيماويل ماكرون، شكلا بداية لعلاقة متميزة مع فرنسا".
ووصف زيارته الرسمية لفرنسا بدعوة من ماكرون بـ"الناجحة"، وشارك خلالها في تشييع الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل جاك شيراك وعقد لقاءات ثنائية.
وشدد حمدوك على "التزام الحكومة واحترامها للصحافة والعمل على تأسيس مناخ ديمقراطي"، كما قدم اعتذاره للصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء أثناء محاولة تغطيتهم عودته، واصفًا ما تعرضوا له بـ"الممارسة غير المقبولة"، مضيفًا: "نعتذر بأشد العبارات ونحن في بداية الديمقراطية وهذا طريق صعب يتطلب أن نعمل جميعا لخلق مناخ ديمقراطي وندير خلافاتنا بطريقة مدنية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، أول من أمس، أن بلاده ستواصل دعوة الولايات المتحدة الأميركية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرًا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حمدوك، إلى أن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خطوة ضرورية لإعادة هيكلة ديون البلاد ما يتيح الفرصة لجذب استثمارات أجنبية وتقوية العلاقات مع الدول الأخرى".